الأصغر سناَ في قائمة طويلة من الموسيقيين والمغنيين، يونس ميكري، المولود في وجدة شمال شرق المغرب، بدأ اهتمامه بالموسيقى منذ سن مبكر. بعد الغناء في المجموعة الموسيقية الشعبية في السبعينيات "الإخوان ميكري" إلى جانب إخوته حسن ومحمود وأخته جليلة، بدأ بعد ذلك مسيرة فردية.ميكري هو اليوم مغني وكاتب أغاني وممثل. ويحكي لمغاربية عن انتقاله إلى التمثيل وبعض مشاريعه الحالية.
مغاربية: كيف كان الانتقال من الغناء إلى السينما؟
يونس ميكري: جاء كل شيء بشكل طبيعي، علاقتي مع الكاميرا بدأت مع الكليبات التي كنت أصورها لأغاني. الكليبات تستعمل نفس التجهيزات في صناعة الأفلام، كاميرات 16 ملم.
بدأت التمثيل في الثمانينات. كان أول دور لي في الشريط التلفزي لفريدة بورقية. ثم شاركت في بعض الأفلام مع شكيب بنعمر ونبيل لحلو.
جاءت أول تجربة سينمائية حقيقية لي في فيلم "مريم الناصرية" لجون دو لانوي. لقد دفع هذا الفيلم مسيرتي إلى الأمام وفتح أمامي أبواب السينما العالمية.
السينما المغربية قدمت لي كذلك الكثير. أحمد بولان قدم لي فرصة للظهور في فيلمه "علي، ربيع والآخرون" ("علي، ربيع والآخرون"). ومنذ ذلك الوقت كانت هناك فرص أكبر.
مغاربية: هي يمكنك أن تحدثنا عن تجربتك في تصوير "ياسمينة والرجال" لعبد القادر لقطاع؟
ميكري: أفضل أن أحدثكم عن مخرجه، عبد القادر لقطاع. له حساسية قلما نجدها في السينما المغربية. ففي الواقع نحن لا نشعر بالارتياح في التعامل مع مواضيع تتطرق للنساء أو الجنس أو الدين. لقطاع برأيي هو الشخص الوحيد الذي لا يفقد حساسيته نحو المجتمع مع التزام الحذر.
مغاربية : ماذا عن فيلم "السمفونية المغربية"؟
ميكري : كل ما يمكنني قوله هو أنه إبداع حقيقي. بالرغم من حداثة سنه، فإن كمال كمال نجح في إخراج عمل جيد. إنه من بين أكبر آمال السينما المغربية للمستقبل.
مغاربية: ما هو مصير الإخوان ميكري؟ كلمنا عن أسرة الفنانين هذه.
ميكري: إنها الأسرة. ما تركه لنا والدنا هو القدرة على إبداع شيء من فراغ تقريبا. كما لدينا القدرة كذلك على العطاء. وبالتالي سواء تعلق الأمر بمحمود أو حسن أو جليلة فلا زال لديهم الكثير من العطاء.
مغاربية : ما هو العمل الذي تشتغل فيه الآن؟
ميكري: لقد انهيت موسيقى فيلم فريدة بورقية "امرأتين على الطريق". كما علي كذلك إنجاز العمل الصوتي لفيلم حسن رانجا "أركانة"، والذي أمثل فيه كذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق