11‏/11‏/2008

حسن ميكري يغني للشباب والعالم في ألبومه الجديد


أصدر الفنان المغربي حسن ميكري، عضو مجموعة الإخوان ميكري، مؤخرا ألبومه الغنائي الجديد "الدار البيضاء باي نايت" حيث يقدم فيه أسلوبا يمزج بين الموسيقى المغربية والعالمية. ميغري تحدث في هذه المقابلة مع مغاربية عن ألبومه الجديد ومصادر تأثره بها على اختلافها.
مغاربية : تقدم في ألبومك الغنائي الجديد مزيجا من الموسيقى المغربية والعالمية. لماذا هذا التوجه؟
حسن ميكري : الموسيقى بطبعها لا تعترف بالحدود الضيقة للوطن الواحد. وهذه ليست المرة الأولى التي أمزج فيها بين الموسيقى المغربية والعالمية؛ بل لي تجارب عديدة في هذا المجال وحصلت على الميدالية الذهبية من أكاديمية الفنون والعلوم والآداب بباريس في إطار تكريمها لمجموعة من الشخصيات في عالم الفن والثقافة والأدب اعترافا بالحضور المتميز للفنان المغربي الذي أصبح يفرض نفسه بقوة على الساحة الدولية. أحاول دائما أن أسير بخطى ثابتة قادرة على خدمة ثقافتي كمغربي، ومن ثم ترسيخ مبدأ الانفتاح على ثقافة الآخر.
مغاربية : إذن هو استمرار لرصيد الإخوان مكري في هذا المجال؟
حسن ميغري : بكل تأكيد. هو استمرار لمسيرة فنية ظهرت منذ الستينات واستمرت مع أغاني وألحان وإيقاعات وتوزيعات جديدة، مؤسسة بذلك لمفهوم الأغنية الشبابية قبل أن تعرف في المشرق العربي.
كانت رؤيتي للأغنية تتخطى حدود محيطها من خلال اعتمادي إيقاعات خفيفة وشبابية؛ ومن يستمع إلى بعض الأغاني التي أديتها مثل "من يوم حبيتك" أو "ودعته" سيقف من دون شك على تلك النغمات الرقيقة والشبابية وكذا الموسيقى المتجددة التي كنت أراهن عليها للوصول إلى الآخر ليس فقط المستمع المغربي وإنما عموم الناس في كل مكان. وقد استطعنا والحمد لله كمجموعة الإخوان مكري أن نكسب الرهان بدليل أنه تمت دعوتنا إلى أكبر الحفلات والمهرجانات وكان أهمها "أولمبياد 1976 في باريس".
مغاربية : لنعد إلى ألبومك الأخير. فإلى جانب المزج بين الموسيقى المغربية والعالمية، هناك اهتمام خاص بموسيقى الراي؛ هل هو حنين إلى موطنك مدينة وجدة؟
حسن ميكري : ربما هو كذلك لكن الأكيد هو أن المنطقة الشرقية بالمغرب عانت كثيرا من الإهمال والتيار الموسيقي الوجدي كان مهمشا الشيء الذي جعلنا نخسر السباق إلى تقديم فن الراي كفن مغربي محض؛ لذلك قررت أن أعيد بعضا من نبض هذا الفن من خلال هذا الألبوم الذي يتضمن مجموعة من الأغاني بمواضيع مختلفة لكنها مرتبطة بشكل كبير بواقعنا اليومي.
وأراهن عبر هذا الألبوم أيضا على خلق راي مغربي جديد خصوصا وأنني أومن بأن "الراي" فن مغربي أكثر منه مغاربي على اعتبار جذوره التاريخية التي انطلقت مع "العلاوي" بالإضافة إلى ما تتميز به مدينة وجدة المغربية.
مغاربية : هل يمكن اعتبار ألبومك الجديد دعوة صريحة للانفتاح على موسيقى العالم؟
حسن ميكري : هو كذلك. إنه صرخة فنية موجهة للأجيال الجديدة بكل انتماءاتها العربية والغربية. أؤكد فيها بأن الموسيقى لا تعترف بالحدود الضيقة للوطن الواحد بل هي رسالة إنسانية مفتوحة على كل الشعوب وكل الحضارات.
مغاربية : ومن هو جمهورك الآن؟
حسن ميكري : كل الناس وكل الأجيال وإن كنت أحمل في أعماقي رسالة حب وتقدير لكل الذين جعلوا من الفن رسالة سلم وإخاء وانفتاح على ثقافات العالم.

ليست هناك تعليقات:

Je suis...

Je suis oumaima bouallaga j'ai12ans j'aime bcp les freres megri et meci pour toutes

أرشيف المدونة الإلكترونية